الاستاذ نزهت حالي يزور جمعية إتحاد العائلات الكوردية اللبنانية

...
Posted Date :31.Mai 2013

 

 

 

 

 


ممثل اقليم كوردستان العراق وعضو القيادة السياسية في الحزب الديمقراطي الكردستاني الاستاذ نزهت حالي يزور جمعية إتحاد العائلات الكوردية اللبنانية في المانيا ويثني على دورها السياسي
والاجتماعي ويقول أنتم في قلب كوردستان واهتمامها كما كنتم على الدوام

 

أثناء جولته التفقدية كممثل لإقليم كوردستان للإطلاع على أوضاع أبناء الجالية الكوردية في المانيا، خصّ السيد نزهت حالي جمعية إتحاد العائلات الكوردية اللبنانية في المانيا بزيارة مشكورة بتاريخ الاثنين 27.05.2013 تعبر عن مدى اهتمام الإقليم وقيادته بالطاقة الإغترابية وتفعيل التعاون المشترك

وقد استُقبل الضيف الكريم بحفاوة بالغة من قبل رئيس وأعضاء الجمعية الذين رحبوا به أيّما ترحيب، وشكروا له هذا الإهتمام وحيّوا براعة قادة كوردستان وسياسيّيها ونشاطهم الدؤوب الذي أثمر تطورات عمرانية ونهضة حضارية عملاقة تشهدها كوردستان وتلقى احترام العالم أجمع وتقديره 

ورافق الضيف الكريم كل من السيد فرحت غافوري عضو الفرع السادس في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومسؤول لجنة محلية فرانكفورت والسيد سعد الله برواري عضو الفرع السادس في الحزب ومسؤول لجنة محلية دوسيلدورف والاستاذ خليل سنجاري مدير استديو التلفزيون الكوردستاني في أوروبا يرافقه فريق من العاملين في المحطة

في بداية اللقاء وقف الجميع دقيقة صمت حداداً على روح الزعيم الكوردي البطل الملا مصطفى البارزاني رحمه الله وعلى أرواح شهداء كوردستان الميامين، ومن ثم ألقى السيد إبراهيم علوش كلمة رحب فيها بضيف كوردستان العزيز شاكراً إياه على هذه اللفتة الطيبة وتمنى أن تكون مقدمة لزيارات متكررة تزيد في عمق الصداقة والتعاون فيما بين الإقليم والجمعية، وحيّا المواقف الحكيمة للقيادة والنهج السليم الذي ينتهجه الرئيس مسعود البارزاني في تعاطيه مع المشاكل والمستجدات بموضوعية وعقلانية سواء داخلياً أو خارجياً وقال أن تكريم جمعيتنا في الإحتفال الذي أقامه الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة بوخوم يوم السبت في السادس والعشرين من هذا الشهر لتكريم شهداء البيشمركة الأبطال وقدامى المحاربين في ذكرى ثورة غولان التحررية، هذه المناسبة الهامة بالنسبة لكل كوردي، وبهدية رمزية قيّمة تحمل صورة قائدنا الكبير وصانع مجد كوردستان الملا مصطفى البارزاني رحمه الله هي بالنسبة لنا وسام يعلق على صدر كل كوردي لبناني

 وبدوره قال السيد نزهت حالي إنني سعيد جداّ للإلتقاء بأهلي وإخواني أكراد لبنان وأنقل إليكم تحيات فخامة الرئيس مسعود البارزاني ومحبة قادة الإقليم وشعبه لكم، وأردف قائلاً إنني آسف أن يكون مترجم بيننا 

 ـ  وكان يتولى ترجمة الكلام من الكوردية إلى العربية الاستاذ خليل سنجاري مشكوراً ـ 

وتابع السيد نزهت حالي بالقول: نأسف لهذه الطريقة في التخاطب، وخصوصاً وأننا أبناء شعب واحد وقضية واحدة وأرض واحدة، والذنب ليس ذنبكم ولا ذنبنا، إنما الدول التي استعمرت كوردستان وعملت على طمس هويتها القومية هي التي تتحمل وزر ذلك، وكذلك الظروف السياسية الصعبة التي مرت بها قضيتنا والحدود الجغرافية المصطنعة فيما بيننا هي التي منعتنا من التكلم  بلغتنا الأم وحالت دون تحقيق أهدافنا وطموحاتنا القومية المشروعة، ولكننا بعون الله سنعمل على تجاوز ذلك في المستقبل وسنتعاون لتعليم اللغة الكوردية وإنتشارها فيما بين أبنائنا خصوصاً الشباب والشابات الذين يمثلون ثروة كوردستان الحضارية ومستقبل الأمة المنشود 

وأثنى على دور أكراد لبنان البارز في النضال السياسي الداعم للقضية التحررية الكوردية منذ السبعينيات، وقال نحن نقدر لكم هذا ولا ننسى لكم أبداً إرتباطكم المبدئي والقومي بكوردستان وحبكم الكبير لقائدنا التاريخي الملا مصطفى البارزاني رحمه الله وللأمين من بعده على حمل الرسالة فخامة رئيس كوردستان الاستاذ مسعود البارزاني

ودعا أبناء الجالية الكوردية اللبنانية المتواجدين في المانيا إلى إحترام القوانين والأنظمة وتحقيق مطالبهم بإسلوب نضالي حضاري متطور بعيداً عن العنف والأفكار الهدّامة وعن التطرف الديني والعقائدي والتعاون مع السلطات والفعاليات السياسية للحفاظ على أمن هذه البلاد، ولإعطاء الصورة الفضلى عن هذا الشعب الكوردي العظيم الذي ننتمي إليه والذي يحترم حق كل إنسان بالعيش بحرية وكرامة وفي مجتمعات تنوعية وتعددية كما هي كوردستان اليوم واحة للتعايش والتآلف بين القوميات والطوائف المختلفة، وطلب من الاستاذ خليل سنجاري إعداد برامج تعريفية عن هذه الجالية ونشاطات أبنائها وفعالياتهم وعرضها في تلفزيون كوردستان 

وأبدى السيد سنجاري تجاوبه ووعد بتنفيذ هذه الخطوة بأسرع وقت ممكن وبالتعاون مع مسؤولي الجمعية 

وأنهى السيد حالي حديثه بالقول: كم سررت باللقاء بكم وأتمنى لو أراكم مجدداً وخصوصاً أنني أود التعرف على شبابكم عن قرب، وإن سنحت لي الفرصة بإذن الله سأحرص على أن أجتمع بكم قبل عودتي إلى ربوع الوطن، وإلا فأتمنى اللقاء بكم عما قريب في كوردستان

وألقى السيد عبد الرحمن علي خان  ـ أبو منيرـ  كلمة مرحباً بالضيف الكبير وقال نأسف على ضيق المكان ولم نتمكن من تكريمكم بشكل يليق بمقامكم الكريم كون اللقاء تم التحضير له بشكل عفوي وسريع واعذورونا لأنكم كما تعرفون فالمناضل الكوردي وخصوصاً البيشمركة الأبطال سريره أراضي الجبال وغطائه السماء، وشعار جمعيتنا هو رفع راية كوردستان عالياً

 

وقال السيد أبو عمر برواري نحن دائماً مع كوردستان وإن كنا بعيدين عنها جغرافياً

 

أما السيد جمال توفيق خضر  ـ أبو يوسف ـ  قال: أن جمعيتنا لها حضور فاعل وثقل سياسي كبير في المانيا وخصوصاً في مدينة إسن ومحيطها وما نأمله منكم هو الرعاية والإهتمام والإحتضان

وبعد إنتهاء اللقاء أخِذت الصور التذكارية مع الضيف الكريم  وودع بمثل الحفاوة الكبيرة التي أستقبل بها مع التمنيات له بالتوفيق والنجاح والعودة الميمونة إلى الأهل والوطن الحبيب كوردستان