من الضحية التلميذ ام المدرسة؟
Unsere Kinder und die Schule
Posted Date :13.April.2013
بقلم جمال سليمان
By Jamal Souleiman
Bis vor kurzem war das Lernen unserer Kinder unser Hauptinteresse, die ganze Familie hat es unterstützt, dass jedes Kind möglichst weit in der Schule vorankommt, was nicht immer einfach war.
Der Beginn des Schuljahres war immer ein großes Familienfest und alle haben sich dabei gefreut.
Heutzutage ist bei vielen Familien das Interesse an der Schule sehr gering geworden, was sich natürlich an der Leistung des Kindes sehr bemerkbar macht und die Gründe dafür sind meiner Meinung nach wie folgt:
· Die Eltern sind selber nicht weit in der Schule gekommen.
· Es kümmert sich keiner um das Kind, wenn es von der Schule nach Hause kommt, weil die Mütter entweder beim telefonieren sind, oder gerade Besuch haben oder gar nicht zu Hause sind, und der Vater ist nicht interessiert, wenn es um seine Kinder geht.
· Die Kinder dürfen bis sehr spät abends vor dem Fernseher oder Computer sitzen und werden natürlich nicht genug schlafen, und sind am nächsten Tag müde und können sich in der Schule nicht konzentrieren und werden infolgedessen benachteiligt.
Wir sollen alle zusammen arbeiten, damit wir einen Weg finden, die Probleme und die Schwierigkeiten unser Jugend lösen zu können.
Die Aufgabe der Eltern ist sehr groß und natürlich auch wichtig, nicht nur die Mutter, sondern auch der Vater, beide müssen gemeinsam viel tun, damit sie ihre Kinder besser ausrüsten für die Zukunft, und folgende sind einige Punkte, die uns helfen unser Ziel zu erreichen:
1 Die Eltern sollen sich genau um ihre Kinder von anfang an um das Schuljahr kümmern.
2 Die Eltern sollen auch Interesse und Aufmerksamkeit zeigen, was ihre Kinder tun oder für was sie sich interessieren. Die Eltern sollen auch einen Zeitplan für ihre Kinder machen und zusehen, dass die Kinder ihn einhalten.
3 Die Eltern sollen auch die Schultaschen von ihren Kindern jeden Tag checken.
4 Die Kinder sollen rechtzeitig ins Bett und genug schlafen.
5 Die Mutter soll ihre Kinder früh genug aufwecken und aufpassen, dass das Kind alles Richtig macht(Zähneputzen, Gesicht waschen, saubere Sachen anhat, etc.).
6 Die Kinder müssen frühstücken bevor sie in die Schule gehen.
Das Frühstück:
1 Gemüse.
2 Obst.
3 Schwarzbrot.
4 Käse, Wurst
5 Wasser
Die Eltern sollen auch die Abholzeiten ihren Kindern genau wissen und einhalten und besser nach dem Abholen dann direkt nach Hause kommen.
Die Eltern sollen auch mit ihren Kindern über die Schule sprechen und gut zuhören, was die Kinder von der Schule, den Lehrern oder auch Mitschülern erzählen, und kontrollieren, dass die Hausaufgaben gemacht werden.
Die Eltern sollen auch ihre Kinder loben und lohnen, wenn sie etwas Gutes gemacht haben, alles erklären und nicht gleich bestrafen, wenn sie etwas Falsches gemacht haben.
Die Kinder können andere Aktivitäten wie zum Beispiel Sport ausüben.
Die Rolle des Vaters ist genau so wichtig wie die Rolle der Mutter, er soll sich Zeit für seine Kinder nehmen, sich um sie kümmern, sein Interesse zeigen und zusammen mit der Mutter den Alltag der Familie meistern.
Zuletzt wünscht der Verein Familien Union Berlin allen Familien viel Erfolg.
كان اول اهتمامنا حتى بالامس القريب هو تعليم اولادنا والوقوف معهم للوصول لاعلى درجات العلم, وكان هذا ليس سهلا علينا ولكن بالاصرار والعزيمة والتعاون بين جميع افراد الاسرة كنا نصل الى هذا الهدف العظيم على الرغم من التكاليف والمصاريف والنفقات الكثيرة التى كان يتحملها الاهل. كانت الفرحة ايضا تعم البيت كلة بحلول العام الدراسى والاستعداد لهذه المناسبة السعيدة تبدا من الاستيقاظ مبكرا قبل الطفل وتحضير ما يلزمه للمدرسة. اما الان فى حاضرنا هذا نجد كثير من الاسر لايوجد لديها اى اهتمام بتعليم ابناؤها ومن هنا تبدأ المدارس بالشكوى من الاطفال التلاميذ وهذا برأينا يرجع الى الاتى: 1- قلة تعليم ووعى الاباء 2- عندما يعود الطفل من المدرسة لا يجد اهتماما من الام لانها فى الغالب تكون مشغوله عنه بالمحادثات التلفونية او بالضيوف, اما الاب فلا يعنيه شئ ما يحدث لابنائة ولهذا يتصرف الطفل بدون رقيب اوحسيب 3- الجلوس والسهر الى وقت متاخر امام الكمبيوتر والانترنت مما يؤدى ذلك الى ان يذهب الطفل متاخرا الى النوم وتكون الام اثناء ذلك مشغولة بالتلفزيون والمسلسلات, واين يكون الاب؟؟؟؟ وعندما يأتى الصباح يستيقظ الطفل متاخرا ويذهب الى المدرسة بصورة غير لائقة لانه لا يجد من يهتم به ونتيجة للسهر يكون الطفل اثناء اليوم عصبى وغير مؤهل نفسيا للذهاب للمدرسة واستيعاب الدروس. يظهر التعب على الطفل ويضطر للنوم على الطاولة بالمدرسة ويفتعل اى حجة للذهاب للبيت. هذا ما يحدث فعلا ولهذا نرجو ان نتعاون معأ لحل مثل هذه المشاكل التى تواجه الابناء وهى من الاوليات حتى نهيئ مستقبل افضل لان العلم هو ينبوع الحياة كما هو موجود فى شعار الجمعية. التربية السليمة للابناء هناك دور كبير على الاسرة فى المنزل وبالاخص على الام, هذا بالاضافة الى دور الاب فى المتابعة والدعم المعنوى والنفسى للام والابناء معأ وليس الاعتماد الكلى على المدرسة والمدرسين فقط. ومن هنا نود ان نحدد معأ بعض النقاط الاساسية التى يمكن ان تساعدنا فى الوصول الى نتائج ايجابية وسليمة فى تنشأة جيل سليم عقليا ونفسيا وجسديا ذو فاعلية ايجابية فى المجتمع لاحقا. النقاط الاساسية: - على الام الاهتمام الكامل بابنائها منذ بداية العام الدراسى دون كلل او ملل وعليها ان تعى جيدأ مسئوليتها تجاه ابنائها وليس ذلك بسهل على أى ام ولكن بالنظام والمثابرة والتصميم يتم تحقيق ذلك. - احساس الطفل باهتمام الاسرة كلها بحلول العام الدراسى الجديد بالفرحة والتشجيع. - تنظيم الوقت وهذا شئ مهم واساسى فى نجاح هذه المهمة. - تحضير حقيبة المدرسة طبقا للجدول الدراسى قبل النوم. - الاصرار على النوم مبكرأ ومن المعروف صحيأ ان الطفل يحتاج تقريبا الى 10 ساعات من النوم يوميا. - على الام ايقاظ اطفالها فى الصباح قبل ميعاد المدرسة بوقت كافى للاستعداد الذهنى والنفسى للطفل. المراقبة الجيدة لنظافة الطفل (الوجه – الاسنان – الملابس الداخلية و الخارجية). - ضرورة تناول كوب من الحليب او العصير الدافئ قبل الخروج من المنزل, هذا بالاضافة الى تناول حبة فاكهة طازجة لتحضير ذهن الطفل كى يستوعب الدروس بطريقة جيدة. وجبة الافطار - بعض الخضروات الطازجة مع تنويعها لكى يتوفر منها احتياجات الطفل من الفيتامينات وغيره. - ضرورة وجود عنصر الكالسيوم فى الاغذية. - الفاكهة لا تقل اهمية عن الخضروات. - يفضل الخبز الاسمر وذلك لاهميته الصحية . - ضرورة شرب الماء العادى وليس العصير ولا المشروبات الغازية. كما ننوه على ضرورة التزام الام بمواعيد انتهاء اليوم الدراسى للطفل ومواعيد خروجه. ويفضل كذلك عدم التجوال بالطفل بعد الخروج من المدرسة والذهاب به مباشرة الى المنزل لتناول وجبة الغداء. يجب تحضير وجبة الغداء للطفل قبل وصولة الى البيت وان تكون كاملة القيمة الغذائية. أهمية مناقشة الطفل فى كل ماحدث معه بالمدرسة والجديد الذى تعلمه وكذلك مراجعة الواجبات المنزلية معه ومتابعة ذلك بدقة حتى ولو كانت الام غير متعلمة فعليها اعطائه الاحساس باهمية ذلك. يجب كذلك تحفيز الطفل دائما حتى ولو اخطأ وليس اتباع اسلوب الاحباط معه الذى يؤدى عادة الى نتائج سلبية. بعد الانتهاء من الواجب المدرسى يمكن للطفل ممارسة اى نشاط ترفيهى يعود على الطفل بفائدة ويكون محبب اليه. دور الاب: دور الاب لايقل اهمية عن دور الام, حيث ان على الاب متابعة ومراقبة اولادة ورعايتهم والاهتمام بهم واعطائهم جزء من وقته والاهتمام بدراستهم والحوار معهم بشكل هادئ وجذاب يكون محبب للطفل ولا يشعر بالرهبة. على الاب دائما محادثة الام فى شئون المنزل وبالاخص الابناء وعليهم معا ايجاد حلول للمشاكل والمصاعب التى تواجه الابناء. فى الختام تتمنى جمعية اتحاد العائلات لكل الاسر النجاح والتوفيق وكل عام وانتم بخير.