بيان توضيحي
Posted Date :19.DEZ.2012 ...

بيان توضيحي صادر

عن جمعية إتحاد العائلات الكردية اللبنانية في المانيا

بواسطة سعادة سفير لبنان في المانيا الأستاذ رامز دمشقية إلى كل من

فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان

ودولة رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري

ودولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي

ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد عدنان منصور

رداًعلى ما تَمَّ نشره في جريدة الديار بتاريخ 2012/11/23 نقلاً عن إحدى المواقع الإخبارية اللبنانية بالشكوى التي رُفِعت من قِبَل بعض الجمعيات اللبنانية

بشأن السفير وممارساته وتصرفاته بحق اللبنانيين المغتربين

ولأن جمعيتنا " جمعية إتحاد العائلات الكردية اللبنانية " في المانيا

تشَكل شريحة مهمة من هذا النسيج الإغترابي لا يُستهان بها, فوجئت بهذا التوقيت المريب لهذه الشكوى

وتوضيحاً للحقيقة نعلن ما يلي

رفضنا التام لما ورد, في هذه الشكوى الآنفة الذكر, ولا علاقة لنا بما ورد فيها ونعتبرها محض إختلاق وتَجَنّي بحق السفير دمشقية, وما جاء فيها يناقض الحقيقة

نستنكر زجَّ , إسمَ جمعيتنا ضمن الجمعيات المشاركة في هذه الإكذوبة التي هدفت الى تزوير الواقع وإثارة

البلبلة والفرقة بين أبناء الجالية الذين بمعظمهم يَكِنّون الإحترام والتقدير لهذا السفير المشهود له بالنزاهة والكفائة, فمنذ تعيينه وإستلامه لمهامه وبدافع من تربيته وثقافته و إملاء ضميره وواجبه, نحو

وطنه وأبناء شعبه, قام بمد جسور التواصل لجمع شمل المغتربين, مبتعداً عن الخلافات واللإصطفافات السياسية في لبنان

وعلى إعتبار أن السفارة هي للجميع , وليست لفئةٍ دون أُخرى دعا العديد من الجمعيات اللبنانية على إختلاف مشاربها وتوجهاتها السياسية لعقد إجتماعاتٍ دورية في السفارة للإتفاق فيما بينها على

مسودة عملٍ لتكون إنطلاقة سباقة في مجال العمل اللبناني الجماعي لخدمة أبناء الوطن الواحد وفق رؤية مشتركة للعمل الإغترابي, لاقت استحسان ومباركة من جميع الفئات المشاركة التي أثنت عليها

في حينها وتمنت تفعيلها و استمرارها

إنطلاقاً من حرصنا على تأمين مصالح أبنائنا وعائلاتنا والدفاع عن قضاياهم, ولأننا ذقنا طعم الحرمان والغبن في وطننا لبنان ولأننا ندرك ونعي جيداً معنى الكيل بمكيالين والتمييز في التعامل

والتضييق في تسيير الأمور الحياتية, ولأننا أكثر من غيرنا قاسينا مرارة الممارسات التعسفية والإجراءات الكيدية

ولأن ما لمسناه وعايشناه في السنوات الاخيرة من تطور ملحوظ في تقدمات وخدمات سفارتنا لكل اللبنانيين المقيمين في المانيا

ومن ضمنهم أهلنا وأبناؤنا وذلك بتوجيه شخصي من سعادته, الذي سعى جاهداً لتفعيل دور السفارة إستشرافاً منه للواقع المعاش للإغتراب فأعاد الثقة التي كانت مفقودة بين السفارة والمغتربين, وفتح

ابوابها أمامهم وأوصدها بوجه الوشاة والسماسرة والمتنفعين

لذلك نقولها بصدقٍ وبأعلى الصوت أنّ السفير دمشقية هو من أفضل السفراء الذين ساهموا في خدمة الجالية اللبنانية حتى الآن

وجمعيتنا إذ تعتز وتفتخر بصداقة هذا الإنسان المخلص وتعاونه

وتطالب وزارة الخارجية والمغتربين, بمكافئه وترقيته وتدعو أبناء الجالية إلى التحلي بالوعي والحكمة ونبذ حملات الذَّمِ والتشهير, وبدل إطلاق التهم جزافاً علينا الإلتفاف حول سفارتنا وسفيرنا ودعم

خطواته الإجابية وتشجيعها وعدم السماح لأي كان, بالإفتراء أو التطاول عليه

المركز الرئيسي

مدينة إسن : 2012/12/14

جمعية إتحاد العائلات الكردية اللبنانية في ألمانيا

لجنة الإعلام