السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ،
في العام سنة ٢٠٠٨ أثمرت جهود كوكبة من نخبة أبناء عائلاتنا الكوردية اللبنانية ، شيباً وشبانا ، بتأسيس جمعية تحمل اسم ( جمعية اتحاد العائلات الكوردية اللبنانية في ألمانيا )
خطت خطوات إيجابية رائدة منذ انطلاقتها ، وفرضت نفسها بطرح أهدافها السامية التي تهدف الى وحدة الصف والتضامن ، من اجل العمل على رفع المستوى الإجتماعي والثقافي والسياسي لأبناء عائلاتنا في بلاد الأغتراب ، وحظيت بأهتمام كبير من قبل الدوائر الرسمية والصحافة المحلية
اخوتي الأعزاء ، هذا المقطع من فيديو ، في حفل التأسيس لجمعيتنا أردنا ان نعرضه اليوم للذكرى فقط ، فَلَو نظرنا الى هذا الجمع الغفير من كافة أبناء عائلاتنا دون استثناء لأي عائلة لوجدنا هذا التضامن الرائع والمشاعر والعواطف الصادقة ، والقلوب الصافية والأيادي المرفوعة زهواً بيوم الألفة والمحبة ، وفرحاً بيوم الولاء لهذا المجتمع ولجمعيته الوليدة ، لأدركنا دون أدنى شك انه بوحدتنا ووحدة كلمتنا فقط قادرون على تحقيق ألكثير الكثير مما نطمح ونتطلع اليه
اخوتي الأعزاء لا تحملوا عليّ مأخذ اذا قلت لكم لقد تبدّل الكثير ما بين الماضي والحاضر ، لعلم الجميع ان جمعيتنا مستمرّة بنشاطها ، طالما يوجد فيها رجال اوفياء وصادقين ، عاهدوا الله وعاهدوا أنفسهم وعاهدوا شعبهم على ان يستمروا بنشاط ( جمعية اتحاد العائلات الكوردية اللبنانية ) بجهود مخلصة وبقلوب صادقة ، ستبقى راية جمعيتنا عالية وخفّاقة بعون الله
،
اخوتي الكرام ، كم هو شعورنا جميل عندما نشاهد هذا الفيديو ، تضامناً من كافة العائلات حاملين القلوب الصادقة والوفية رافعين أيديهم تضامناً مع ( جمعية اتحاد العائلات الكوردية اللبنانية ) اخوتي الأكارم لعلمكم ان تذكيري لكم في تلك المناسبة الجميلة ما هِيَ إِلَّا لتكون ذكرى خالدة في نفوسنا ونوراً للأخرين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
