تحل ذكرى مجزرة حلبجة في الساس عشر من شهر أذار من كل عام ، لتدق ناقوس الخطر وتلفت نظر العالم المتحضر الى حجم ما نتج عنها من ألاف الضحايا والمتضررين ،و تلوث كبير للبيئة وتسميمها لسنوات عديدة والطلب من المجتمع الدولي ان لا يغض الطرف مرة اخرى أو يتعامى مثلما فعل في مجزرة حلبجة ،وأن يتصدى لأي طاغ أو متهور وأي نظام جائر له مخططات إستعمارية ويمنعه من إستعمال هذه الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً لتمرير مخططاته
إننا في جمعية إتحاد العائلات الكردية اللبنانية نطالب بتدمير كافة أسلحة الدمار الشامل وندعو الى التعامل بحكمة وعقلانية مع المشاكل العالقة دوليا ،وإذ نتطلع بكل ثقة إلى التكريم الذي خصت به حكومة إقليم كردستان مدينة حلبجة ،بإعتبارها المحافظة الرابعة ،إضافة الى المحافظات الثلاث المكونة للإقليم أربيل والسليمانية دهوك (لا ولن ننسى المحافظة الخامسة وهي قلب كردستان كركوك الحبيبة)  وهذا يلقى منا ومن كل كردي شريف كل الترحيب والإستحسان ويعطي الدليل أن قادة كردستان وعلى رأسهم فخامة الرئيس مسعود البرزاني وحكومة الإقليم، حريصون كل الحرص على تكريم هذه المدينة المنكوبة، ووضعها في دائرة إهتمامهم وعنايتهم ،وتعويضها عن الضريبة الكبرى التي دفعها أبناؤها فداءا للكرد وللقضية التحررية الكردية

جمعية إتحاد العائلات الكردية اللبنانية

لجنة ألإعلام

 
Bt.109